رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 2 مايو 2007
العدد 1772

نافذة على "الطليعة"
إلى حضرة معالي الوزير
أحمد سعود المطرود
e3lamy95@hotmail.com

إليك  يا من حملت الأمانة ومثلت أمام صاحب السمو ووقفت طويلا تستقبل المهنئين،

لي معك وقفة تأمل، أنت يا حضرة معالي الوزير فأقول لك: التاريخ لن يرحمك فاحذر وراقب خطواتك ولسانك، حضرة معالي الوزير أريد منك وقفة صادقة مع نفسك ومع هذا البلد والذي تمثله كرجل سياسي وممثل لها خارجيا، وما يريده الشعب منك في تطور البلاد وإصلاحها وقمع المفسدين من بعض المتنفذين كالوكلاء بصفتك المسؤول الأول عنهم وغيرهم من الرؤوس الكبار كأصحاب المناقصات الكبرى، عندما جعلك صاحب السمو تحمل هذه الأمانة والتي حملتها على عاتقك ليس لكي تنعم بكرسي الوزارة، بل جعلك تراقب نفسك قبل كل أحد وتراقب ما يدور خلف الكواليس من مساعديك ومن ألاعيبهم والتي يمررون القرارات من ورائك، حضرة معالي الوزير نريد تصريحاتكم تترجم إلى أفعال تنفيذية وليست ألاعيب إعلامية تريد بها البروز الإعلامي فقط ولا نريد أن تكون مجرد كلمات معتادة حفظناها منك وممن سبقوك (سوف نبحث في الموضوع ونعالج مواطن الخلل)، والحقيقة عكس ما يقولون فالكلام مأخوذ خيرة، كونوا صادقين وكونوا سندا وعونا لصاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء، قوموا بالتفتيش الفجائي بأنفسكم وسوف تعرفون مواطن الخلل، لا تعتمدوا على وكلائكم فلن يحركوا ساكنا ولن تحصل على الصورة الحقيقة للواقع المرير يا معالي الوزير، انظروا للبنية التحتية بصفه عامة للبلد والعلاج في الخارج والتعدي على أملاك الدولة الرهيب والذي تم استحلالها من قبل بعض المتنفذين في الدولة، انظروا إلى الدائري السابع على وجه الخصوص وما حل به من استحلال حتى أصبحت كالمدن، فلو اتخذت الحكومة هذه المواقع للمواطن لبناء البيوت السكنية لقضت على بعض المشكلة الإسكانية التي نسمع عنها ولم نرها من صاحب الوعود الإعلامية، وقضية العمالة الوافدة والتي للأسف أصبحنا بسببها كالغرباء في بلدنا، وكذلك ضياع الأمن في البلاد لتفشي المشاكل الأمنية بين الوافدين، ناهيك عن المواطن لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب وكذلك عدم حل مشكلة البدون، وتفشي الواسطة حتى وصلت الواسطة لرئيس القسم، بل وصل الأمر أبعد من ذلك حتى أصبح الوافد هو من ينجز معاملة المواطن، وكثرة الرشاوى للأسف بين المواطنين فساد مالي وإداري ما بعده فساد، اصحَ يا حضرة معالي الوزير، فيستحيل عدم علمك بهذا الفساد، لقد وضعكم صاحب السمو أمام اختبار صعب إما أن تنجحوا فتكملوا مسيرة الإصلاح، وإما أن ترسبوا وتفشلوا مثل غيركم ممن سبقكم، فاعتبر بمن قبلك ولا تكن طعما سهلا لأصحاب النفوذ لأنهم أول من يتخلون عنك، ولا تغتر بهم فليس ببعيد عنك استجواب وزير الصحة وخروج بعض الوزراء من التشكيلات السابقة والحالية، فانتبه حتى لا تكون في مكان لا يحسدك عليه أحد، وكن صاحب قرار ولا تتأخر في إنجاز ما تريد إصلاحه والوصول إليه رغبة في الإصلاح وليس في سبيل مصلحتك الخاصة أو مصلحة مساعديك من الوكلاء، فاجعل لنفسك بصمة حسنة ولا تجعل نفسك شماعة يضرب بها المثل، جددوا الدماء من الشباب الصاعد من أصحاب الأفكار الجديدة والمتطورة في تنمية البلد والمجتمع، حضرة معالي الوزير كن مع الدستور الذي أقسمت عليه لحماية المال العام، فالمال العام له حرمة وهو ثروة البلد التي أنا وأنت نعيش من خيرها، فلا تنشغل بغير حب هذا البلد وانظر إلى ربك قبل نظرة الناس إليك فالدنيا دول·

 

غشمرة ثقيلة

 

قضية الناقلات استغرقت أكثر من 14 عاما، يا ترى كم راح تستغرق قضية هيليبيرتون، وعداد مؤسسة البترول الخربان في التصدير والإنتاج هل بعد مئة عام، أم أنها قضية مختلفة لأنها تمس أفرادا من الأسرة الحاكمة·

"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"؟ يا وزارة التربية على وجه الخصوص في الملف (الإعجازي) أقصد الإنجازي للمرحلة الابتدائية·

 e3lamy95@hotmail.com

�����
   

رئيس يخسر حربا:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
القراءة الخطأ!!:
سعاد المعجل
بين الأحد الماضي والأحد القادم: حظنا العاثر!:
الدكتور محمد سلمان العبودي
الدائري الرابع:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الديمقراطية واستبداد الأغلبية:
فهد راشد المطيري
"شناطرين حلوهم":
المهندس محمد فهد الظفيري
إلى حضرة معالي الوزير:
أحمد سعود المطرود
"في شي غلط":
على محمود خاجه
الشعب هو ما يحمله من أفكار:
فيصل عبدالله عبدالنبي
المنتدى الإعلامي العربي:
د. محمد عبدالله المطوع
حائط البراق المقدس:
عبدالله عيسى الموسوي
استثمر...:
محمد جوهر حيات
على طريقة سقراط:
ياسر سعيد حارب
ماذا يريد "أولمرت"؟!!:
علي سويدان
عندما تكلّم بو ناصر... و... عندما تكلّم الشعب :
عامر الزهير
"أم الإمارات" عطاء لاينضب:
فاطمة ماجد السري*