·     من بوادر التطور السياسي في حقل السلطة التشريعية أي (مجلس الأمة) ظهور الكتل النيابية البرلمانية لأعضاء البرلمان وهي كالآتي (الوطنية والشعبية والإسلامية) كما هناك تكتل (المستقلين) الذي بدا عليه التشتت التنظيمي خاصة بعد سقوط العديد من رموز هذا التكتل في الانتخابات النيابية الأخيرة، ولكن تشيرالتوقعات بأن هذا التكتل سوف يعود مرة أخرى إلى نشاطه بعد تلمسه الدعم والتعاون من قبل الحكومة، وخير دليل على ذلك جلسة اختتام الدور الانعقادي الثاني للفصل التشريعي الحادي عشر قبل بضعة أيام عند خسارة تكتل الكتل الثلاث السباق الانتخابي على منصبي أمين السر ومراقب مجلس الأمة في مكتب المجلس وفي انتخابات العديد من اللجان الانتخابية الدائمة وذلك بوقوف الحكومة مع كتلة المستقلين و(النواب) غير المنتمين الى أي كتلة من الكتل النيابية الثلاث·

·    كما أن الحكومة نجحت في اختراق العديد من أعضاء تكتل الكتل وذلك لجرهم الى دعم أبناء قبائلهم من النواب المرشحين المستقلين للعديد من مناصب مكتب المجلس أو اللجان البرلمانية ونجحت الحكومة بشطارة عالية ومميزة، كما نتمنى أن تشغل هذه الحكومة شطارتها وذكاءها في دعم تطوير وازدهار البلاد في شتى المجالات المختلفة بدلا من استخدام ذكائها وشطارتها كليا بأكملها نحو دعم النواب في الاستحواذ على المناصب النيابية وذلك بالضغط على نواب الأمة··

·   تجربة تكتل الكتل تعتبر تجربة حديثة على نواب الأمة ولا بد من ركاكتها في البداية، ولكن نود أن يصمد النواب المصلحون من تكتل الكتل وأن يستمروا في إنجاز ما هو متفق عليه من قبل نواب الكتل وهو محاربة الفساد والمفسدين وإصلاح أوضاع البلاد في جميع المجالات التي تغلغل في جسدها الفساد بشكل لافت للنظر، كما نتمنى من تكتل الكتل التريث في تقديم الاستجوابات وعدم الإكثار من التهديد المستمر به بالصراخ البعيد عن العمل وغير المستند إلى معلومات فسادية دقيقة، كما نود أن تبدأ الكتل بالتشريع للقوانين التي تم الاتفاق عليها والتي تساعد على محاربة الفساد وإصلاح الأوضاع الحالية في أغلب المجالات·

* * *

·    للأسف تمت موافقة أغلب النواب على قانون الزكاة وتم إقرار وتشريع هذا المقترح بقانون وهو فرض زكاة %1 على الشركات وهو قانون غريب وعجيب في الوقت نفسه، ويا خوفنا أن تخرج قوانين في المستقبل

بفرض الصلاة والصيام والسعي الى الحج والعيش في مجتمع (طالباني) سبع نجوم··

حتى لا يؤول كلامنا خطأ نحن لسنا ضد الزكاة ولكن ضد فرض العبادات على البشرية·· ولا حول ولا قوة إلا بالله·

·   تهنئة للزميل الأستاذ الكاتب محمد حبيب بوشهري على مولوده الجديد الذي سماه (عبدالرزاق)·

الله يخليه··