الإخوة الأعزاء كلنا يلاحظ وبشكل لافت للنظر وبتوسع قضية تأجير الدولة بجميع وزاراتها وهيئاتها ومؤسساتها لمبانٍ تعود ملكيتها لبعض المتنفذين والمقربين، فهل يعقل هذا الشيء "طيلة" فترة عمر الدولة وحتى هذا التاريخ؟ برغم الإمكانات والقدرات المالية والفنية التي تمتلكها كل وزارة أو مؤسسة أو هيئة حكومية التي يقدر لبعضها القيام بالعديد من المباني من خلال دخل أسبوع واحد فقط، وأنا هنا أتساءل حقيقة: أين دور الإخوة أعضاء مجلس الأمة الفاضل ودور المسؤولين في هذه الجهات الحكومية، وأين دور الأخوة في جمعية حماية المال العام؟ الأمر أن بعض هذه المباني المؤجرة لا يصلح البتة ولا يليق أن يكون مقراً لمثل جهات حكومية تعمل في دولة غنية كالكويت فالمباني أساساً غير مخصصة أن تكون لجهات حكومية نظرا لوجود مصعد واحد متكرر العطل وأسطح متهالكة تتساقط منها المياه، الخ·
ولماذا لا يتخذ إجراء بإنهاء هذه العملية خلال فترة سنة من تاريخه بحيث تتكفل كل جهة حكومية من الآن بإنهاء التصاميم الخاصة بها والتي تناسبها وتباشر عملية الإنشاء أو أن تختص وزارة الأشغال بهذا الشيء شريطة أن لا تتجاوز الفترة الزمنية سنة واحدة فالأراضي متوافرة وكذلك الوفرة المالية ودخل هذه المؤسسات، كما أشرت فقط من المخالفات والرسوم، يكفي لذلك والمنفذ جاهز حيث وزارة الأشغال التي لها القدرة على الإنجاز كما هي الحال في مساكن المواطنين·
الخلاصة نريد مباني تليق بهذه الجهات ذات طابع معماري يتلاءم وطبيعتها ويضفي على الكويت شكلا جماليا والأهم وقف هذا الهدر غير المبرر·
الحرس الوطني يرد
وصلنا رد من الحرس الوطني على مقال الزميل محمد فهد الظفيري المنشور بالعدد 1749حيث جاء فيه:
السيد/ رئيس تحرير صحيفة "الطليعة" المحترم
تحية طيبة وبعد،،،
بالإشارة: الى ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الأربعاء الموافق 8/11/2006م تحت عنوان (ميادين الرماية في الحرس الوطني) للكاتب م· محمد فهد الظفيري·
نود إفادتكم بأن ميادين الرماية لا تزال كفالتها سارية المفعول وقد تم إدراج مبلغ مالي يغطي تكلفة عقد صيانة الميادين في الميزانية للسنة المالية 2007/2008·
أما فيما يتعلق بالأعطال الفنية للأجهزة والمعدات الخاصة بالميادين فإنه من الطبيعي أن تحدث طالما هناك استخدام لهذه الميادين بالذخيرة الحية وبشكل يومي ولكن لم يسبق أن توقفت أجهزة الميادين الرئيسية عن العمل، حيث تتم صيانتها أولا بأول، ولكن هناك بعض الأجهزة والمعدات الفنية يستلزم الأمر إرسالها للخارج لإجراء الإصلاحات عن طريق الشركة المتعاقد معها·
أما بالنسبة لما جاء حول باصات نقل العسكريين·· فعلى الرغم من إيماننا بأن الحياة العسكرية تتطلب قدرا كبيرا من قوة التحمل والتعايش في مختلف الأجواء·· إلا أن الحرس الوطني لا يدخر وسعاً في توفير كل أسباب الراحة لمنتسبيه·· وهناك باصات مكيفة ومجهزة بشاشات عرض فيديو ستصل قريبا الى الحرس الوطني لعرض موضوعات التمارين واحتياطات الأمن الواجب اتباعها لتذكير العسكريين عند توجههم الى ميادين التدريب، وذلك في إطار خطة التطوير الشاملة لتحسين منظومة الأداء بالحرس الوطني·· ونحن نأخذ بعين الاعتبار والتقدير اهتمامكم بنشر كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام للحرس الوطني ومنتسبيه·
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
العقيد/ قائد التوجيه المعنوي مشعل راشد محمد |