رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 15 نوفمبر 2006
العدد 1750

قضيتنا المركــزية
مجازر المواقف الدولية
عبدالله عيسى الموسوي

لم تكن مجزرة "بيت حانون" الأولى في سلسلة الجرائم الصهيونية المروعة، وبالطبع لن تكون الأخيرة في ظل المواقف العربية والإسلامية والدولية الضعيفة، والتي تعطي الذرائع الكافية لحكومة الإرهابي "إيهود أولمرت" لتفعل ما تشاء في أبناء فلسطين المظلومين·

والمتابع للتصريحات والمواقف الدولية التي صدرت بعد وقوع الجريمة النكراء يجد أنها لا ترتقي لمستوى الإدانة التي يصف بها هؤلاء قيام ثلة من الفلسطينيين بعمليات استشهادية أو فدائية، وهي العمليات التي يكفلها القانون الدولي·

وسوف نستعرض في الأسطر القادمة، أهم تلك التصريحات التي صدرت بعد المجزرة ونترك الحكم للقارئ الواعي والمتابع للأوضاع بكل حيادية وموضوعية·

أدان- وبخجل- رئيس السلطة الفلسطينية العملية ودعا لموقف فلسطيني موحد لمواجهته، ولم ينس أن يصف من جديد عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل بأنها عملية عبثية تضر بمصالح الفلسطينيين، أما الإرهابي "إيهود أولمرت" فقد عرض  تقديم المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية الفورية للمصابين، ولكنه لم يقم بإدانة المجزرة بينما طالبت المفوضية الأوروبية كل الأطراف بالالتزام بتحركات متكافئة، أما مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي فقد أكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن ليس على حساب الأبرياء·

بينما أعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن "انزعاجها الشديد" لما جرى وأعربت الخارجية الروسية عن "قلقها البالغ"·

أما المواقف العربية فكانت كعادتها بعيدة كل البعد عن الموقف المنشود من العرب حيال ما يجري لإخوانهم في فلسطين، حيث اكتفت أغلب الدول العربية بإدانة المجزرة ودعوة المجتمع الدولي للتحرك السريع لوضع حد للممارسات الإسرائيلية، بينما تمادت بعض الدول بدعوة إسرائيل بالعودة السريعة لطاولة المفاوضات وتفعيل مبادرة السلام العربية التي نسفتها إسرائيل عشرات المرات من قبل، أما الموقف الأمريكي فلم يخرج عن إطاره المرسوم سلفاً باعتبار ما حدث لا يخرج عن كونه دفاعاً إسرائيلياً مشروعاً عن النفس وإن دعا البيت الأبيض لفتح تحقيق إسرائيلي للوقوف على حقيقة وأسباب ما حصل، وموقف الأمم المتحدة والأمين العام فلا داعي لذكرها لأنها لا تغني أو تسمن من جوع·

هذه هي العدالة الدولية عندما يتعلق الأمر بالدم الفلسطيني الذي أضحى بلا ثمن·

 abdullah.m@taleea.com

�����
   

لن يمس الدستور:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
مليارات الفساد العراقية:
سعاد المعجل
إلا الدستور:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
التفكير النقدي
طريق الخلاص:
فهد راشد المطيري
هذي الكويت:
على محمود خاجه
المصمصة أو الخصخصة:
المهندس محمد فهد الظفيري
معاً من أجل نصر الدستور:
محمد جوهر حيات
البدون يتحدثون:
المحامي نايف بدر العتيبي
المشاركة....
هي الوطنية!!:
د. محمد عبدالله المطوع
system of america:
راشد الرتيبان*
التجربة الحزبية بين الواقع والخيال:
محيي عامر
كان يا مكان:
يوسف الكندري
مجازر المواقف الدولية:
عبدالله عيسى الموسوي
هؤلاء الذين غيروا موازين القوى:
الدكتور محمد سلمان العبودي
حكومة إسماعيل..!:
صلاح مضف المضف