رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 8 نوفمبر 2006
العدد 1749

لا لهم..
نعم للكويت
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

لماذا تتحمل الدولة مصاريف وأعباء مادية لمن اقترض لشراء أشياء تفوق قدرته المادية؟

وماذنب الشعب والأجيال القادمة في أن يتحملوا وزر كشخة بعض الناس على الرغم من عدم قدرتهم على هذه الكشخة؟

وعلى أي أساس يظلم المواطن الذي احترم نفسه أولا واحترم طاقاته المادية ولم يقترض؟ فتسقط قروض من اقترض ويتساوى مع المواطن الذي لم يقترض؟

ولماذا وصل حال شعب الكويت إلى انتخاب أناس يعتبرون إثقال كاهل الدولة وعدم تطبيق المساواة إنجازا شعبويا يحسب لهم؟

إن الغريب في الأمر أن الـ 29 نائبا الذين طلبوا عقد جلسة لإسقاط القروض يجمعون تشكيلة من النواب كانت قد اختلفت في الأمس القريب على موضوع الدوائر، فجزء منهم كان يطالب بالعدالة على حد تعبيره في تقسيمة الدوائر، فأين هي عدالتهم اليوم في مطالبتهم بإسقاط القروض؟

وجزء من هؤلاء الـ 29  الجدد كان موقفه هو دعم تقليص الدوائر إلى خمس من أجل الإصلاح، فأين هو إصلاحهم في تحميل الدولة كل هذه الأعباء؟

أنا أعلم جيدا أن هناك فئة قليلة بل قليلة جدا اضطرت إلى الاقتراض في سبيل العيش وليس للكشخة، وأنا أؤيد مساعدة هؤلاء بوسائل مشروعة كاللجان الخيرية وبيت الزكاة والذين للأسف أصبحوا يصرفون على إعلاناتهم أكثر مما يصرفون على مساعدة المحتاجين، ولكن أن يأتي المشرعون في الدولة ليفتحوا بابا قد يتجدد إذا ما طبق اقتراحهم كل خمس سنوات فتلك هي المأساة الحقيقية التي يجب أن تجابه بالرفض من الشعب كأساس رئيسي، ومن السلطتين التشريعية والتنفيذية·

إن مسؤوليتنا كشعب أن نعرف هوية هؤلاء المطالبين بإسقاط القروض من نواب يفترض أنهم يمثلون الشعب ومن ثم محاسبة أنفسنا أولا إن كنا وقفنا أو دعمنا أيا منهم، وأن يكون لنا رد فعل يزعزع أمنهم على مقاعدهم بالمستقبل·

ولنقل جميعا أن الكويت هي ما نسعى له وليس الكرسي أو المنصب ولنقل لا لهم·· ونعم للكويت·

 

خارج نطاق التغطية:

 

إن وقوع الظلم على إنسان يكون له أقسى وقع على قلب الإنسان ولا تزول آثاره إلا بأن يرفع الظلم عنه· الأستاذ وليد المحب موظف العلاقات العامة السابق في المكتب الإعلامي الكويتي ببيروت فصل من عمله وتم التشهير به عبر إحدى الصحف المحلية في عام 2003 بتهمة نشر مقال! على أساس أن هذا المقال كان يطالب بدعم صدام حسين، وقد قرأت المقال ولم يتطرق أبدا لدعم صدام بل وصف نظامه بالديكتاتوري والماكر أيضا، وقد ذكر كلاما في المقال يردده الكثيرون الآن سواء داخل أو خارج الكويت، فعلى أي أساس يفصل من عمله ويشهر به دون ذنب اقترفه سوى التعبير عن رأيه في صحيفة لبنانية عريقة كالسفير؟!

وزير الإعلام انظر إلى هذا الموضوع بحيادية وارفع الظلم الواقع على صاحبه، فالظلم ظلمات يوم القيامة·

  Ali-Khajah.blogspot.com

�����
   

قراءة في التقرير السنوي لجهاز خدمة المواطنين:
عبدالحميد علي
هل "الإخوان المسلمين" يتطلعون لاحتلال كرسي نائب الحاكم؟!:
صلاح مضف المضف
"فيروسات" التأزيم و"جينات" الحرمنة!:
سليمان صالح الفهد
حقوق البدون:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
عزلة أمريكية؟؟!:
سعاد المعجل
دويلة:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
المثقف بين الطموح وتسويق الذات:
فهد راشد المطيري
لا لهم..
نعم للكويت:
على محمود خاجه
ميادين الرماية في الحرس الوطني:
المهندس محمد فهد الظفيري
الفعل والموقف يكشف حقيقة كل مراوغ:
محمد بو شهري
كويت بعد النفط:
المحامي نايف بدر العتيبي
الثقافة في الكويت: بواكير واتجاهات:
د. محمد حسين اليوسفي
تحولات المكان:
د. لطيفة النجار
عنصرية دولة الإرهاب:
عبدالله عيسى الموسوي
حتى لا تصبح دبي مثل القاهرة:
ياسر سعيد حارب
المنطقة والقادم... ماذا ننتظر؟:
الدكتور محمد سلمان العبودي
الردع مطلوب أحيانا:
د. حصة لوتاه