في الذكرى السنوية الأولى لرحيل ياسر عرفات، تساءل خلفه محمود عباس (أبو مازن) في مقابلة تلفزيونية: هل تريد إسرائيل السلام فعلا؟!
وأضاف في المقابلة التي أجراها معه التلفزيون الفلسطيني: "حتى الآن لا وجود لأي مفاوضات، نطالب باجتماعات ولقاءات محضر لها جيدا ولكن الجانب الإسرائيلي يرفض دائما·· نحن نمد يدنا للتفاوض على القضايا النهائية· ولقد طلبت مئة مرة من أمريكا وإسرائيل أن نبني قناة خلفية للتفاوض على القضايا النهائية ولكن لا من مجيب"·
ونحن نقول للرئيس أبو مازن إنه إذا أراد السلام على الطريقة الإسرائيلية فعليه بالإضافة لكل ما فعله القيام بالتالي:
- اعتقال قادة حركات المقاومة وإغلاق جميع مكاتب حركتي حماس والجهاد بما فيها المراكز التربوية والتعليمية·
- الإعلان بصورة علنية ومن دون أي رتوش إعلامية التنازل النهائي عن مدينة القدس التاريخية والاكتفاء بمنطقة خارج محيطها يطلق عليها اسم القدس·
- التنازل عن حق العودة لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني·
- الإعلان أن العودة لحدود 1967م غير واقعية وأنه يجب التفاوض على مساحة جديدة تقام عليها دولة فلسطين وحث الدول العربية على التطبيع مع إسرائيل وفتح باب التعاون معها في شتى المجالات·
وهكذا، تستطيع إسرائيل أن تقيم سلاما دائما مع الفلسطينيين الذين سينعمون بدولة ذات سيادة على مساحة لن تزيد بأي حال من الأحوال عن %10 من مساحة فلسطين التاريخية· |