| المأساة الحقيقة التي يعيشها العالم بأجمعه وبالأخص العالم الإسلامي من انتهاكات للحقوق الإنسانية·· للأسف هو الوضع الحالي الذي أفجع العالم بأجمعه وأوقف المجتمع الدولي مذهولاً مكتوف الأيدي حيال ذلك·· فارتفعت صيحات الاستنكار والتنديد لهذه الأعمال الإرهابية·· وليس من الغريب أن تتسع هذه الشبكات الإرهابية بسبب اللامبالاة مما ساعدها على التوسع وانتشار هذه الخلايا الإرهابية حتى أصبحت بهذه القوة فامتدت جذورها في شتى البقاع، وبالأخص العالم الإسلامي لما يتعرض له من هجمات انتحارية واغتيالات وتفجيرات وهذا ما شهدناه في الآونة الأخيرة، حيث تعرضت الكثير من الدول الإسلامية لعمليات إرهابية، وآخرها مصر واستمرار العمليات الإرهابية في العراق··
ونأمل أن تنظر القمة العربية المقبلة التي دعا إليها الرئيس حسني مبارك إلى الإرهاب بجدية كاملة وضرورة عدم القبول بأي عمل إرهابي، والعمل على محاربة كل أنواع الإرهاب في كل مكان وعدم القبول بالتبريرات التي تعطي لهذه الجماعات نوعاً من التأييد·· لقد آن الأوان لأن يقف العالم متكاتفاً ضد الإرهاب العالمي·· حتى ننقذ الإنسانية من شروره·· |