كفاكم مهاترات وكلاما من غير معنى للذين يتكلمون ويعقدون الندوات ويتباكون على حقوق الإنسان ويطالبون بالإصلاحات من الداخل فهم في الحقيقة ضد الإنسانية وأعداء الإصلاحات ويريدون بالإصلاح من الداخل مجرد ديكور لا معنى له "ولا ناقة ولا جمل" فكيف تطالب حكومتنا وبعض أعضاء مجلس الأمة بالإصلاحات من الداخل وهم يقومون بالانتهاك والاضطهاد والتمييز بين المواطنين ويكيلون بمكيالين مع المواطنين وعدم احترام حقوقهم الدستورية والإنسانية، إن الإصلاحات آتية لا محالة من الخارج، لقد سئم المواطن حتى أصبح في حالة إحباط شديد يرثى لها من جانب حكومتنا فكيف يقبل المواطن الإصلاح من الداخل؟! إن الإصلاح الإنساني من الخارج أفضل من الداخل، ويتمناه المواطن المحبط بأسرع وقت، بفضل جهود "الولايات المتحدة الأمريكية" الحليفة والصديقة والمحبة للدفاع عن حقوق الإنسان وحريته·