إعفاء علي حسن المجيد (الكيماوي) من مسؤولياته
في تصاعد ملحوظ للصراعات داخل العصابة المجرمة أفادت معلومات يتناقلها أبناء محافظة البصرة مفادها أن نزاعاً انفجر هناك بين أولاد المجيد وقصي صدام انتهى بتعرض الأخير إلى الضرب بصورة قد تكون شوهته، وأحيط الحادث بستار شديد من التكتم وجرى سحب المجيد إلى بغداد وتعيين إياد فتيح الراوي الذي كان قائداً للحرس الجمهوري قائداً للمنطقة الجنوبية بدلاً عنه وتحدثت تقارير صحفية يوم 12 يونيو الماضي عن اجتماع عقده صدام مع مسؤولين في البصرة ولم تشر إلى وجود المجيد بين هؤلاء المسؤولين·
جنوب العراق كابوس مرعب لضباط الأمن
أفادت معلومات حديثة في أوساط الجيش العراقي أن ضباط الأمن وبالذات في الفترة الأخيرة يحاولون بشتى السبل الانتقال إلى مناطق أخرى لا تشهد عمليات مسلحة أو محاولات الاغتيال التي أخذت تطاول الأجهزة الأمنية والحزبية وأفراد ميليشيات السلطة القمعية وذكرت هذه المعلومات أن ضباط الأمن يستعينون بأقاربهم في مواقع السلطة أو الحزب لغرض إصدار أوامر بنقلهم من الجنوب إلى أي منطقة أخرى في العراق·
ويعتبر الجنوب كابوس رعب لأفراد الأجهزة الأمنية والحزبية والمسؤولين في السلطة خصوصاً في ظل الأوضاع الأخيرة التي تفرض فيها المقاومة سيطرتها على كافة العراق والمدن ومداخلها أثناء الليل·
ويشهد الجنوب عمليات جريئة لاصطياد المسؤولين البارزين مما سبب إرباكاً واضحاً في عمل أجهزة النظام التي بدأت تتحاشى مواجهة قوات المقاومة التي تلقى دعماً وتعاطفاً لا مثيل لهما من قبل الشارع العراقي·
قناة الجزيرة وعزيز وعدي
المقابلة التلفزيوينة التي أجرتها قناة الجزيرة الفضائية مع طارق عزيز والتي ظهر فيها مهزوزاً ومرتبكاً وفي حالة عصبية بسبب الأسئلة المحرجة التي وجهها إليه سامي حداد·· هذا البرنامج عرضه تلفزيون الشباب الذي يشرف عليه المجرم عدي لأكثر من مرة ويقال إن سبب ذلك هو محاولة خبيثة ولئيمة من عدي لإظهار ضعف وعجز طارق عزيز أو لأسباب أخرى لا يعرفها إلا عدي نفسه!
هروب!
ألقت سلطات صدام القبض على أسرتين عراقيتين مع أطفالهما كانتا تحاولان الهرب إلى كردستان ومنها إلى الخارج· وعرف أن رب إحدى الأسرتين شقيق قيادي كردي في المجلس التشريعي الموالي لصدام وأما الثانية فهي أسرة ضابط متقاعد كبير من أقارب وزير الدفاع سلطان هاشم! والحبل على الجرار·
الحّمى القلاعيّة
بعد انتشار الحمى القلاعية في المواشي والأغنام في العراق خلال الموسم الحالي فقد انتشرت كذلك حشرت الدوباس والحميرة التي تصيب أشجار النخيل وذلك نتيجة إهمال نظام صدام لهذه الثروة الزراعية والحيوانية واهتمامه بثروته الخاصة وأسلحة الدمار الشامل·
شعر شعبي عراقي
ظلمه أو صهيل الفرح هايم يشد الروح للروح
هيبة السيوف إطوال من تلمض عراق يلوح
شهيد إهناك يلمض بالنزف مذبوح
حمام ايطيح·· عالجثه·· حزين ينوح
يغرك بالنزف·· كلش حزين ينوح
حط كل الوطن شعله بصدر مشحوف
جفوفج بليل النصر شمعه أو قذيفه
جيس أبعد صبح وأنت بصريفه
حط كل الوطن شعله بصدر مشحوف
ابكل دمعة طفل ظلمه·· أو نهار بعيد
يغبش على أچفوف الزِلم
شمس بصريفه
إجراء إرهابي
يجري النظام الصدامي مسحا وتسجيلا للمواطنين بواسطة الجهاز الحزبي كل في منطقته، للتحقق من مدى تواجد أفراد العائلات في المحافظات وبيان موقفهم من الخدمة العسكرية·
منظومة الاستخبارات الشرقية
أجرى النظام حملة تفتيشية في مناطق "الدبس" و"الحويجة" للبحث عن السلاح ولمدة ثلاثة أيام، وبإشراف منظومة الاستخبارات الشرقية·
الهروب من الجيش رغم كل الإجراءات
تفيد المعلومات من الداخل أن الوحدات العسكرية الفعّالة المتواجدة في الشمال والجنوب هي الأكثر عرضة لحالات الهروب وتبلغ في متوسطها نسبة تتراوح بين 40 في المئة و60 في المئة من موجوداتها فيما تبلغ في مراكز التدريب التي تتواجد عادة داخل المدن وفي ضواحيها بنسبة تتراوح بين 20 في المئة إلى 40 في المئة وإن الجندي الهارب يعود إلى وحدته بناء على قرارات العفو التي يصدرها النظام بشكل متتابع سرعان ما يعود للهروب وذلك بسبب عدم توافر الغذاء الكافي خاصة في مراكز التدريب الخلفية وكذلك الارتفاع الفاحش في أجور النقل بين هذه الوحدات والمدن التي تتواجد فيها عوائلهم، وأضافت المعلومات أن الجندي الذي يتمتع بإجازته الاعتيادية ويريد العودة والالتحاق بوحدته يطلب من أهله كميات من المال والأرزاق ليأخذها معه مثل (طحين - سكر - شاي) لتناولها أثناء تواجده في المعسكرات التي لا تقدم لمنتسبيها سوى خمس الكميات الغذائية المقررة وهو أمر يشكل عبئاً مالياً كبيراً على العوائل العراقية ويضغط باتجاه موافقة هذه العوائل على رغبة أبنائها بالهروب من الجيش·
نكتة عن المطرب سعد الحلّي
شوهد المطرب سعد الحلي في طابور الشخصيات العراقية التي تقدمت إلى وزارة داخلية صدام لتأسيس أحزابها المؤمنة بخط الحزب والثورة فاستغرب الصحفيون وجوده في هذا الحشد ولما سأله أحدهم عن سبب وقوفه مع هؤلاء قال: إنه يريد تأسيس حزب سياسي فاستغرب الصحفي وسأله عن اسم الحزب فأجابه: إنه حزب "مجاهدي خلف! |