رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 11 يوليو 2007
العدد 1782

نافذة على "الطليعة"
التقرير الفاضح والتنفيذ الواضح
أحمد سعود المطرود
e3lamy95@hotmail.com

بداية أحب أن أهنئ "حدس" على الحقيبتين النفطية والكهربائية كليهما وهذا نتيجة موقفها من الاستجواب فقد كسبت الرهان المنشود وحظيت بما لم تحلم به من قبل فهنيئا لك أيتها الحركة الصامتة أمام الحق بهاتين الحقيبتين··· أعود لأقول الان وبعد أن انتهى الاستجواب واستقال وزير النفط الشيخ علي الجراح وتبعه استقالة وزير المواصلات شريدة المعوشرجي، والتي لم تفصح الأخيرة عن حقيقة المعلومات عن سبب الاستقالة وماهيتها، يبقى القول ما دور الحكومة بعد الآن، وبعد أن أشرف مجلس الأمة على قرب فض الإنعقاد الحالي، هل تريد أن تعيد النظر في ترتيب الاوراق المتأخرة عن تنمية النهضة والتطور المثمر للدولة والاسراع في تنفيذ ماهو مهم وضروري كالاسراع في انجاز صيانة الطرقات والعمل على حل الاختناقات المرورية والتي هي قادمة لامحاله دون شك، والإسراع في إنجاز المشاريع المعطلة في الدولة ومحاسبة المقصرين والتي طالما سمعنا عن محاسبتهم ولم نر تنفيذها على أرض الواقع، لذلك نتمنى أن تلقى تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء الاصلاحية صداها لدى الوزراء في تنفيذ ما هو عالق ووضع حد لمن هم دون الوزراء، فالفرصة سانحة أمام كل وزير لترتيب بيت الوزارة والعمل على اتخاذ القرارات التنفيذية ومتابعتها عن قرب وأن يكون القرار النهائي بيد صاحب القرار لامن دونه حتى لا يصطادوا بالماء العكر مع الأخذ بالحسبان دون التطاول على المال العام أو التجاوزات أو المحسوبية للمتنفذين وغيرهم، خصوصا في غياب مجلس الامة، فلتحذر الحكومة من التهاون، فإن الرقابة موجودة والمحاسبة مشهودة، لا نريد أن تقول أن الاستجوابات تخاريف صيف، فالاستجوابات حق مشروع وليست مسرحية للتهريج، فالاستجوابات لاتؤخر تطور البلاد، وليست سببا للتخلف، فعلينا ترك الماضي والنظر لمستقبل الوطن والمواطن، فكم من دولة يحدث فيها محاسبة المقصرين وفي نفس الوقت هي من الاوائل تكنولوجيا ومسيرة النمو تزداد دوما، أم نجعل عوامل التأزيم تعود مرة أخرى على الساحة السياسية وعن صيحات المواطنين، في نسيان حقوقهم، وعن التصريحات التي تؤدي للتصادم بين السلطتين، لقد وصل الوضع المتردي للدولة في كل الجوانب حتى جعلنا لانفسنا شماعة للدول الاخرى وعلى مرأى ومسمع من العالم الدولي عبر الفضائيات فأصبح   تصنيفنا أواخر الدول الخليجية في مجال التنمية والتطوير، فهل رأت الحكومة هذا التقرير الفاضح؟ أم أنها تخاريف صيف بعد؟، هذا ما صرحت به قناة العربية الفضائية في تقريرها من برنامج بانوراما يوم السبت الموافق 30/6/2007، بأن الكويت أصبحت من أواخر الدول الخليجية من حيث تهالك البنية التحتية مثل الطرقات ونقص في المدن الاقتصادية بوجود الطفرة المالية والسبب يعود إلى تأخر البلاد بالنظر إلى الاستجوابات، وأوضح التقرير كذلك أن الدول الخليجية الباقية كالمملكة العربية السعودية والتي هي بصدد بناء أكثر من خمس مدن اقتصادية عظمى وزيادة الايرادات المالية والتي تفوق المليارات نتيجة النظرة المستقبلية، وكذلك الامارات وقطر التي تمتلك الان أكثر من عشر جامعات، بينما الكويت  لا تملك إلا جامعة واحدة فقط، والناظر لهاتين الدولتين يرى التنفيذ الواضح في معالمها الاقتصادية والعمرانية وغيرها فلقد سبقتا الكويت في كل المجالات والسبب في هذا يعود الى تنفيذ الخطط المدروسة واضحة المعالم والعمل عليها دون تأخير أو تسويف، بينما نحن لازلنا في الكويت نعقد الاجتماعات للدراسة والتنسيق الممل"، أتمنى من الحكومة بعد الدراسات التي تحضرلها أن تحصل على شهادة البكالوريوس وأن تلبس روب التخرج ونكون نحن من المدعوين! لأن بعد التخرج سنرى الكويت مركزا تجاريا وماليا وعمارات وناطحات سحاب ومدن اقتصادية كبرى في الاراضي الفضاء غير المستغلة والتي تعادل مساحتها في الكويت 94% والمناطق الإسكانية للمواطن تبنى وغيرها "من نهج الخيال فلا تبنوا الأحلام"·

 

غشمرة ثقيلة

 

الإضراب إلى وسيلة من وسائل الضغط (السياسي - الاجتماعي - المادي···الخ) السلمي، فعندما لجأ المهندسون والفنيون في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى الإضراب قلنا بداية أن هذا العمل عملا غير حضاري لأن مطار الكويت يمثل الجهة الرسمية للدولة ولأنه يستقبل الجنسيات المختلفة جميعها فحصل تعطيل الرحلات وإرباك المسافرين "بالطبع الأمر مبالغ فيه من الكويتية"، ولكن بعد زيارة وزير الاسكان والمواصلات عبدالواحد العوضي ظهرت المفاجأة الكبرى والتي كانت خافية عن الكثير والطامة الكبرى تصريح أحد المهندسين أن هذه الزيارة الاولي لوزير المواصلات أي أن الوزراء السابقين لم يزورا هذه المؤسسة، وكشفت الزيارة عن خلل وتردي أجهزة الطائرات القديمة والادوات البدائية وكأننا في "عصر النقش على الحجر"، قلت بعدها إن الإضراب لا يجدي نفعا بل إغلاق المطار وبيع الطائرات على السكراب أسلم!!

 e3lamy95@hotmail.com

�����
   

استجوابات قد لا تكتمل:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
إحنا ما عندنا مشكلة:
على محمود خاجه
"تخاريف صيف":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
بس!!؟:
د. بهيجة بهبهاني
فاقد الشيء لا يعطيه:
فيصل عبدالله عبدالنبي
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح:
محمد بو شهري
التقرير الفاضح والتنفيذ الواضح:
أحمد سعود المطرود
الحروب (الهلالية).. :
الدكتور محمد سلمان العبودي
ترشيد أم تبديد؟!:
المهندس محمد فهد الظفيري
إسرائيل إلى زوال!!:
عبدالله عيسى الموسوي
الحملة الإيمانية وآليّة الانتحار الجماعي:
حسن حمود الفرطوسي*
رقاقة أشد قسوة من الحجر:
عبد العزيز خليل المطوع
بوتين وبوش.... المصلحة أولاً:
د. محمد عبدالله المطوع