رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 يونيو 2007
العدد 1778

نافذة على "الطليعة"
التنسيق مع وقف التنفيذ
أحمد سعود المطرود
e3lamy95@hotmail.com

عندما تريد أن تنشئ منشأة فلا بد من أن يسبقها اجتماع وتنسيق وخطة مدروسة، ومن ثم يبدأ بعملية التنفيذ لكي ينجز ما يريد الوصول إليه هذا على مستوى الأفراد، لذلك نجد الدول المتقدمة والصادقة مع نفسها ومع شعوبها عندما تقوم بالتنسيق والتخطيط للدولة فإنها تقوم بتنفيذ ما خططت له ورسم سياسة البلد على المدى البعيد، ووضع الحلول البديلة في حالة وجود مشاكل مستقبلية تعرقل مسيرة العمل التنفيذي لكي ترتقي، وتواكب تطورات عصر النهضة بأنواعها، وهذا ما رأيناه وسمعناه على سبيل الحصر (مملكة البحرين - ودولة قطر) لهما أقرب مثال نضربه، الصغيرتان بحجمهما الكبيرتان بعقلهما، الأولى ليس لديها موارد تعتمد عليها كالنفط أو الغاز سوى قليل من مصانع الألمنيوم، ومع هذا نراها تقدمت عنا عشرات السنين، والثانية دولة قطر ليس لديها غير الغاز وكذلك تقدمت عنا بكثير وعلى جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والإعلامية حتى التعليمية وغيرها، حتى أصبحت هذه الدول محط جذب السياحة لبلادهم، أما نحن في دولة الكويت الغنية بالموارد النفطية، والغاز الطبيعي الجديد، والفوائض المالية والتي تقدر بعشرات المليارات"، كالعسكري في الميدان مكانك راوح"، لا نحن اللي نسقنا وتقدمنا فأنجزنا ولا نحن اللي نفذنا فعملنا، نعم كان بإمكان الحكومة أن تستغل الفرصة بعد تحرير بلدنا عام 1991م بأن تبدأ من الصفر وتجعل أمر المجاملات والمحسوبية أمرا منسيا، وأن تأخذ على عاتقها في النهضة وبمساعدة جميع المواطنين، وأن تتخطى الصعاب التي تعيق عملها في إنجاز ما دمره الغزو الغاشم، والعمل على التطور في جميع المجالات، لأصبحنا الآن مضربا للتقدم والرقي، ومثلا يحتذى به، وكانت تحتاج في ذلك الزمن إلى نهضة ونفضه معا، وإعادة ترتيب أولويات الدولة، وكانت كل السبل مهيأة في ذلك الوقت،  وهذا ما فعلته اليابان بعد سقوط القنبلة النووية عليها وكيف تم تدميرها بالكامل، ولكن بعدها أخذت عهدا على نفسها بالنصر التكنولوجي فأنظر ماذا فعلت، وكيف بدأت، وإلى أين وصلت الآن (دون وجه مقارنة)، ولكن أخذت الحكومة مع الأسف التمادي في الوعود، والتقاعس المستمر، والتسويف الممل والعهد الموروث من الحكومة إلى الحكومة التي بعدها، إن الدولة فعليا تقوم بعمل التنسيق والاجتماعات مع الدوائر الحكومية والجهات المعنية، ولكن بعد هذا التنسيق تذهب القرارات والإجراءات مهب الريح، وفي الأدراج تقفل إنها تنسق ولا ننكر ذلك، ولكن مع وقف التنفيذ، طيلة 17 عاما، ونحن نسمع عن خطط الحكومة المستقبلية ولكن لم نرى منها شيئا تحقق حتى الآن، هل فكرت الحكومة يوما عندما أقرت (عطلة يوم السبت) مع وزارة الداخلية والمتمثلة بمجلسها الأعلى للمرور بحل المشكلة المرورية والتي قطعا ستحدث مع بداية العام الدراسي الجديد، وكذلك حتى الإدارات بينها غير متفقة ولا يوجد تنسيق بينها، مثلا(بلدية الكويت) المتمثلة بإدارة التراخيص الصحية، تقوم بترخيص الإعلانات، ومن ثم تأتي مراقبة الإعلانات والمحلات في إدارة الخدمات الصحية بمخالفتها للإعلانات المرخصة، وغيرها؟! لذلك لا يوجد هناك تنسيق فعلي بل هو مجرد تصريحات واجتماعات وقبض للمكافآت، دون تنفيذها على الواقع، وهذا مما جعل الدولة تتأخر في التنمية والتطور، والسبب يعود للمصداقية الواهية من قبل الحكومة، حتى نقول نعم فقد حكمت المحكمة على تطور البلد بالتنسيق مع وقف التنفيذ، "قضي الأمر الذي فيه تستفتيان"·

 

غشمرة ثقيلة

 

80 ألف دولار منحتها حكومتنا الرشيدة أخيرا، لإنارة قرية فلسطينية صغيرة، بينما في الكويت يتوعد وزير الكهرباء والماء بالقطع المبرمج عن المواطنين، وكذلك صرف الملايين في حملة ترشيد لاستهلاك الطاقة، هل يعقل؟! أيهما أهم الحملة أم شراء المولدات؟ ولماذا التأخير في جلبها؟!

e3lamy95@hotmail.com

�����
   

نظرة في المواجهة بين فتح الإسلام والحكومتين اللبنانية والأمريكية:
د. نسرين مراد
منذورون للموت:
د. لطيفة النجار
عندما يرتفع السافل:
فهد راشد المطيري
الشيخ "المودرن"!:
سعاد المعجل
أي تقاليد... وأية عادات؟!:
د. بهيجة بهبهاني
برز الإخونجي:
على محمود خاجه
يا شيخ ناصر إني لك من الناصحين:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الاستقالة أكرم لك:
محمد جوهر حيات
إعصار غونو:
المهندس محمد فهد الظفيري
فرق تسد...
بقناع جديد:
فيصل عبدالله عبدالنبي
التنسيق مع وقف التنفيذ:
أحمد سعود المطرود
العودة إلى توصيات "بيكر - هاملتون":
باقر عبدالرضا جراغ
أوهام السلام:
عبدالله عيسى الموسوي
المبدع ذلك المجهول:
ياسر سعيد حارب
القارئة الصغيرة:
د. فاطمة البريكي
كيف يكون الدين أفيونا للشعوب؟:
علي عبيد
الحكيم الصيني وسوبرمان وغونو:
الدكتور محمد سلمان العبودي