في كل مرة يحتاجون إليه ينفض عنه الغبار ويطفو اسمه على السطح، فلا أحد يعرف بالتحديد مسؤوليات جهاز الأمن الوطني الذي عين رئيسه وزيراً للشؤون، وتسربت معلومات عن نية لتعيين أحمد الفهد رئيساً للجهاز·

يذكر أن الجهاز استخدم من قبل الفهد في العام 2003 عندما أراد وأد مشروع تعديل الدوائر الانتخابية الذي قدمته اللجنة الوزارية برئاسة أحمد باقر، حين اقترح الفهد في حينها إحالة الأمر الى جهاز الأمن الوطني الذي قدم مشروعاً مختلفاً لتوزيع الدوائر العشر فتقدمت الحكومة بالتصورين الى مجلس الأمة في خطوة واضحة لـ"فركشة" الأمر، وكانت تلك المرة الأولى التي يسمع الناس فيها بالجهاز، لكن الأمر سيختلف من الآن فصاعداً، حيث سيتحول الجهاز الى مؤسسة مهمة تشبه وزارة الظل!!!